يتزايد باستمرار قلق وانشغال ساكنة الدار البيضاء الكبرى (مدينة الدار البيضاء ومحيطها) حول طبيعة ومصدر الروائح الكريهة والتي تخترق الأجواء، سيما أن المسؤولين المحليين مختبئون إما وراء الصمت المطبق، وإما بالإعلان عن فتح تحقيق منذ شهور دون الإعلان عن نتائجه لحد الآن. وحيث إن معرفة طبيعة الانبعاثات المتسببة في تلك الروائح، من شأنه أن يحث السلطات على بلورة حلول لمعالجتها ومعالجة ما قد يترتب عنه من آثار صحية وبيئية، كما من شأنه –على الأقل - أن يطمئن الساكنة؛ وحيث إن الجهات المسؤولة ترابيا تتجاهل هذا الأمر ولم تعبر لحد الآن عن حقيقة هذه الروائح الكريهة ومصدرها واستراتيجة الحد منها؛ وحيث إن هناك تضارب فيما تتداوله مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يشير بعضها إلى أنها روائح لها صلة بمطرح النفايات المنزلية وما شابهها بتراب جماعة المجاطية إقليم مديونة، في الوقت الذي تشير فيه أخرى إلى أن لا علاقة لتلك الروائح بالمطرح المذكور؛ فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم: -ماهي التدابير والإجراءات التي قامت بها وزارتكم من أجل الوقوف عن حقيقة الروائح المزعجة المشار إليها، ومصدرها؟ -وماهي طبيعة تلك الروائح والانبعاثات التي تتسبب فيها؟ -وما هي انعكاساتها على المستوى الصحي والبيئى بالجهة؟ -وما هي استراتيجيتكم للحد من انبعاث تلك الروائح في أفق القضاء عليها نهائيا؟