لا يخفى عليكن السيدة الوزيرة، ما تقدمه فئات الدكاترة من خدمات لصالح الإدارات والمؤسسات العمومية، وتحسين أدائها وتطوير عملها، علاوة على قيامها بأدوار طلائعية في التأطير والبحث والتكوين، مما يسهم بشكل قوي في الرفع من مردودية وأداء الإدارة المغربية بوجه عام. غير أن وضعية هذه الفئات لازالت مجحفة في حق هؤلاء الدكاترة، الذين يطمحون للارتقاء بأوضاعهم المعنوية والمادية، بما يناسب الشواهد المحصل عليها، الأمر الذي يدعو للتساؤل عن مآل وضعية الدكاترة بالإدارات والمؤسسات العمومية، بما يضمن حقهم الدستوري في المساواة والاستحقاق وتكافؤ الفرص.