Written Questions

كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن مشروع تأهيل وتقوية الطريق الوطنية رقم 15، الرابطة بين الناظور وجرسيف، ابتداء من النقطة الكيلومترية 0,00 بجماعة العروي، إلى غاية النقطة الكيلومترية 27,00 بجماعة أفسو، يندرج في إطار اتفاقية شراكة وتعاون بين وزارتكم ومجلس جهة الشرق، أبرمت في مطلع سنة 2016. وحيث أنه صباح يوم الجمعة 28 فبراير2020، أشرف السيد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء السابق، على إعطاء الانطلاقة لأشغال تأهيل وتقوية هذا المقطع الطرقي، وحددت مدة إنجازها في 18 شهرا. وحيث أنه كان من المنتظر أن تنتهي أشغال هذا المشروع في غضون شهر غشت 2021، ويساهم في تقوية الخدمات الطرقية، خاصة أن هذه الطريق تتخذ أبعادا دولية، باعتبارها المنفذ الأساسي للوافدين على وسط المملكة، وجنوبها الشرقي، عبر مينائي بني أنصار ومليلية المحتلة، وكذا مطاري العروي ومليلية المحتلة. وحيث أن الجالية المغربية المقيمة بديار المهجر، كان لها طموح كبير في الولوج إلى المغرب، عبر هذه الطريق، في وضعية وظروف مريحة جدا، إلا أنها فوجئت بتعثر أشغالها لمدة طويلة، انتهت بتوقفها في الآونة الأخيرة، مما خلق لديهم نوعا من الاستياء والتذمر، قرر بموجبه العديد منهم تأجيل زيارتهم لأرض الوطن إلى وقت لاحق. وحيث أن مستعملي هذه الطريق، بدورهم، بمن فيهم ساكنة المنطقة، كان لديهم أمل كبير في وضع حد نهائي لمعاناتهم المستمرة، عبر تأهيلها وتقويتها وحذف النقط السوداء التي أودت بحياة عدة مواطنين، إلا أنهم فوجئوا مؤخرا بتوقف أشغالها، في وضع أكثر كارثية مما كانت عليه سابقا، مما جعل الأشغال المنجزة وغير المكتملة تسبب في عرقلة كبيرة لحركة السير والجولان، وتدفع المكرهين للتنقل إلى اتخاذ طرق أخرى. لذلكم أسائلكم السيد الوزير المحترم، عما يلي: ـ ما هي أسباب توقف أشغال مشروع تأهيل وتقوية الطريق الوطنية رقم 15، الرابطة بين الناظور وجرسيف؟ ـ وما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم للتعجيل باستمرار أشغال هذا المشروع، أو إطلاقه من جديد؟ ـ وما هي الآجال الزمنية لذلك؟