ونحن نخلد اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء الذي يصادف 25 نوفمبر من كل سنة لا بد من التذكير أن مناهضة العنف لا تعني حصرًا القضاء على الظاهرة أو الحدّ منها، بقدر ما تستوجب خلق آليات حقيقية تتعامل مع وقائع العنف ضدّ النساء، من خلال منظومة متكاملة تهدف للاستجابة إلى احتياجات الناجيات من العنف على جميع الأصعدة، وتحديدا الحاجة إلى مأوى يحميهن من مخاطر الشارع والتشرد. وهنا نذكركم السيدة الوزيرة بتعهدات وزارتكم بخصوص تطوير منظومة مراكز الإيواء والتكفل بالنساء والفتيات ضحايا العنف، مع إحداث وتهيئة مجموعة من المؤسسات المتعددة الوظائف للنساء وضمان تغطية مجالية منصفة إضافة إلى تنزيل وتفعيل مراكز متعددة الوظائف للنساء بكل إقليم أو عمالة سنة 2022. لكن يتبين أن تفعيل هذه المراكز التي خصصت لاستقبال هؤلاء النساء تعرف مشاكل وإكراهات في التسيير والتدبير بجميع الأقاليم. لذا أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن استراتيجية وزارتكم لتدبير مراكز استقبال النساء ضحايا العنف كي تقوم بالدور المنشود من وجودها.