يشغل قطاع الصيد بأعالي البحار ما يقارب 4000 بحار، فإن الراحة البيولوجية قد انعكست سلبا على البحارة، حيث ازدادت أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية وشروط عملهم سوءا وتدهورا، وخاصة أن الفترة تتزامن مع مناسبة عيد الأضحى، زيادة على تدهور القدرة الشرائية أمام ارتفاع الأسعار وغلاء المواد الاستهلاكية مما ضاعف من معاناة البحارة بسبب الراحة البيولوجية، حيث ظل البحارة دون دخل في فترتين من السنة والتي تمتد لأكثر من 7 شهور دون تعويض، بعد أن كان هؤلاء البحارة في الصفوف الأمامية في ظل جائحة كورونا من أجل الدفع بعجلة الاقتصاد الوطني. وعليه؛ نسائلكم السيد الوزير المحترم عن الإجراءات والتدابير التي تنوون اتخاذها لتفعيل مسطرة تعويض ضباط وبحارة الصيد بأعالي البحار جراء تأثير الراحة البيولوجية؟