خلفت بعض الممارسات الماجنة والسلوكيات اللاأخلاقية لأحد منشطي المهرجانات الكبرى للرباط، استياء كبيرا لدى متتبعي هذه المهرجانات وعموم المواطنات والمواطنين، الشيء الذي يسائل الوزارة عن معايير اختيار مؤطري ومنشطي مثل هذه المهرجانات التي يكون معظم حضورها من الشباب واليافعين، مما يستوجب معه اختيارا دقيقا للمنشطين ورقابة صارمة للمضامين والمحتويات التي يقدمونها، لأن المفروض في وزارة الثقافة والشباب أن تنشر الوعي الثقافي الباني وأن تبني شخصيات أبناء الوطن وشبابه بناء سليما يعود على البلد بالنفع والعطاء، لا أن تنشر ثقافة المجون والميوعة والتخذير والمصطلحات القادحة غير التربوية والتي لا تمت لهوية المجتمع المغربي وثقافته بصلة. لذا أسأئلكم السيد الوزير المحترم، عن المعايير التي ستتخذونها في تأطير الشباب في مثل هذه المهرجانات، وعن مدى سماحكم لمثل هؤلاء المنشطين الذين يعلنون المجون والتعاطي للمخدرات في رسائل علنية ومؤطرة للشباب المغربي.