عرفت الواحات موجة من الحرائق المتكررة، خلفت خسائر مادية من أشجار النخيل و المزروعات المعيشة. وسجلت فعاليات وأبناء المنطقة إستياءها حيال انتشار هذه الحرائق دون أن تفضي التحقيقات السابقة لمعرفة الأسباب المباشرة لها، و قد اكدت فعاليات مدنية والساكنة بالواحات غياب البعد الاستباقي، والتخطيط للمجال الواحاتي لضمان أفضل التدخلات لرجال الإطفاء. ويشتبه أن تكون حرائق الواحات ناجمة في الغالب عن فعل بشري تهاونا أو بشكل كيدي وانتقامي. وحيث إن الجماعات التي تعرف هذه الحرائق محدودة سكانيا وجغرافيا ومجاليا مما يستدعي اعتماد مجهود أمني مكثف من شأنه الوصول إلى الجاني أو الجناة و اتخاذ الإجراءات الإدارية و القضائية لمن سولت له نفسه التلاعب بموروث ايكولوجي وتاريخي ضامن للاستقرار والمورد الوحيد لغالبية الساكنة المتضررة. وعلى ضوء ذلك، نسائلكم السيد الوزير المحترم : • عن التدابير المتخذة للحد من هذه الأفعال، و السعي الى النهوض بأوضاع ساكنة الواحات وحمايتها من كل المخاطر والكوارث ؟