في وضعية معاناة وقلق شديد، وبفارغ الصبر، لا زال الطلبة المغاربة العائدون إكراها من دولة أوكرانيا وآباؤهم وأولياؤهم ينتظرون من وزارتكم إيجاد حل لقضيتهم، واعتبارا لما فرضته الأعباء والتكاليف الباهظة للدراسة في تلك الدولة، وما أحدثته من أثر على الوضعية المادية لهذه الأسر، خاصة المنتمية للطبقة المتوسطة، واستحضارا لمسؤولية ما يعيشونه يوميا من شعور كئيب ناتج عن حالة إحساسهم بهدر الزمن الدراسي وأثره السلبي على مسار تكوينهم ومستقبلهم، فقد بات من اللازم معالجة قضيتهم في إطار قيم المواطنة وحكامة التفعيل الإيجابي لمقتضيات نظام الولوج إلى المؤسسات الجامعية، سواء منها العمومية أو الخصوصية، وذلك أسوة بما قامت به بعض الدول العربية الشقيقة في هذا الشأن بخصوص مواطنيها العائدين من نفس الدولة. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، ما هي الإجراءات والتدابير العاجلة التي ستقومون بها من أجل معالجة القضية المذكورة وذلك إنصافا للطلبة المعنيين ولذويهم؟