تعرف جماعة ويسلان بعمالة مكناس، ظاهرة تفاقم أزمة الحجرات التعليمية، حيث أن النمو الديموغرافي التراكمي سريع الوثيرة، والعديد من الإستقطاب السكاني، والسكن الاجتماعي، جعل من المؤسسات التعليمية تعيش فيضا متزايدا من التلاميذ الجدد والملتحقين. في حين أن البنيات التحتية بقيت دون توسع ولا تسريع في إنجاز مجموعة من المشاريع الجديدة المتوقفة. هي عوامل عدة وتراكمية بمنطقة تعرف استقطابا سكانيا، هي عوامل قد تخرج عن سيطرة المديرية الإقليمية للتعليم بمكناس وعن مسؤولية الجهة (فاس مكناس). فثانوية زينب النفزاوية عرفت اكتظاظا خانقا، في غياب بديل (مؤسسة محدثة)، ويتم تدبير الأزمة من خلال تحويل مؤقت لثلاث فصول دراسية نحو المؤسسة الابتدائية 11يناير. لقد تم التغلب على المشكلة من خلال التدخل المباشر للسيدة المديرة الإقليمية بمكناس والسيد رئيس مجلس جماعة ويسلان، ومجموعة من الفعاليات الاقتصادية والمدنية وبإشراف من السيدة المديرة الإقليمية بمكناس، لكن مطالب الساكنة تظل باقية في إخراج مجموعة من المؤسسات التعليمية المبرمجة لأرض الوجود، في تسريع وثيرة الإنجاز بالمؤسسات المحدثة، في استغلال الوعاء العقاري المتواجد بإعدادية واد المخازن من أجل التوسعة وإنجاز حجرات عمودية لسد الخصاص المتفاقم والمتزايد. فماهي التدابير المتخذة لمعالجة هذه الوضعية الصعبة.