تعيش ساكنة جماعة سبت النابور التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سيدي إفني من هشاشة البنيات التحتية وضعف المرافق العمومية والتجهيزات مما يزيد من عزلتها وصعوبة ولوج الساكنة إلى مختلف الخدمات العمومية في ظل غياب وسائل النقل بسبب هشاشة المحاور الطرقية. وقد استبشرت الساكنة خيرا بعد برمجة إنجاز مجموعة من المحاور الطرقية الرئيسية بالجماعة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس جهة كلميم واد نون، أهمها : - المحور الطرقي الرابط بين فيلالت - تغرات على مسافة 06 كلم ، ويستهدف ما يفوق 25 دوار ، والذي تم الإعلان عن طلب عروض بنائه وتعبيده من طرف مجلس جهة كلميم وادنون في 15 يوليوز 2021 ، غير أن تأخر إعطاء إنطلاقته، جعل المواطنون بهذه الجماعة يتساءلون عن مآل انجاز هذا المشروع. - الطريق الرابط بين الطريق الإقليمية 1917 إلى مركز فوزارت عبر ادمولاي على طول 2.4 كلم، الذي تمت تهيئته سنة 2014 في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، ويحتاج الآن الى تعبيده وبنائه حفاظا على بنيته والمساهمة في فك العزلة على الدواوير التي يمر منها ( 10 دواوير ). لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ماهي الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتسريع برمجة إنجاز وبناء المحاور الطرقية السالفة الذكر بالجماعات الترابية سبت النابور بإقليم سيدي إفني لتسهيل تنقل الساكنة وفك العزلة عنها؟