تعرف معظم مؤسسات دور الطالبة والطالب، خاصة بالعالم القروي، العديد من الإكراهات تتراوح بين ما هو قانوني تنظيمي وما هو تكويني تأطيري. وهكذا، فإن فئة العاملين الاجتماعيين داخل منظومة دور الطالبة والطالب تعيش أوضاعا مزرية نجملها فيما يلي: ضعف التخصص وكفاءة العاملين الاجتماعين خاصة بالعالم القروي، وضعف الجانب التطبيقي في مسار تكوين العاملين الاجتماعيين، وغياب منظومة لتثمين المكتسبات، وضعف التعويضات والتحفيزات، وظروف العمل التي لا تساعد على جلب أو الاحتفاظ بالموارد البشرية. كما تعلمون، السيدة الوزيرة المحترمة، تساهم دور الطالبة في تمكين عدد مهم من التلاميذ بالعالم القروي من مواصلة دراستهم في أفضل الظروف إلى جانب تتبع بيداغوجي وتفتح داخل المجموعة الذي يشجع على التمدرس ويحد من الهدر المدرسي، لاسيما في صفوف الفتيات، وفي هذا الإطار نسائلكم عن الإجراءات والاستراتيجيات للرفع من دعم دور الطالبة وتتبع إنجازها والرفع من مؤشرات نجاحها بإقليم مراكش؟