تفاجئ سكان ضفاف واد أم الربيع بإقليم سطات وخاصة قبائل بني مسكين بإنذارات من طرف مؤسسة الحوض الماني لأم الربيع من أجل التوقف عن استعمال مياه واد أم الربيع في الزراعة المعاشية والشرب، كما تجدر الإشارة السيد الوزير، أن هذه الساكنة تعتمد كليا في عيشها اليومي على هذه الزراعات المعاشية وجلهم لجؤوا إلى الاقتراض من أجل عصرنة هذه الزراعات قصد ترشيد استعمالها. ومن منطلق النقص الحاد الذي تعرضت له بلادنا في هذه المادة، نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات المتخذة بتنسيق مع الجهات المعنية، قصد الأخذ بعين الاعتبارمعاناة هذه الساكنة وما سينتج عن هذه القرارات من هجرة قروية وحرمانهم من لقمة العيش التي يحصلون عليها من هذا المورد الوحيد.