كما تعلمون، فإنه بعد قرار إحداث كلية العلوم الإنسانية والأدب والفنون بسطات، أصبحت جامعة الحسن الأول بسطات تشمل تلاث كليات ذات الاستقطاب المفتوح، ومع هذا القرار المحمود تنفس تلامذة وطلبة إقليم برشيد الصعداء، حيث أضحى بإمكان عدد منهم إكمال دراستهم الجامعية بمدينة سطات (أقل من 30كلم) بدل مدينة الجديدة حوالي 100كلم التي تستقبل من خلالها جامعة ابي شعيب الدكالي طلبة شعب الآداب والعلوم الإنسانية. وعند التحيين الاخير للخريطة الجامعية المعتمدة للموسم الجامعي المقبل، تفاجأ طلبة إقليم برشيد بحرمانهم من التسجيل بالمؤسسة الجديدة (كلية العلوم الإنسانية والآداب والفنون بسطات) والاقتصار على طلبة إقليم سطات دون غيرهم، لمتابعة دراستهم الجامعية في المسلك الوحيد المعتمد (الدراسات الإنجليزية). ولهذه الأسباب، نسائلكم السيد الوزير عن إمكانية استدارك هذا الأمر الصعب من طرف الجهات الوصية على القطاع قبل مرحلة التسجيل الجامعي المقبل لما فيه من خير ونفع كبير على طلبة إقليم برشيد وذويهم؟