السيد الوزير المحترم: تعاني العديد المراكز الصاعدة من خصاص في معاهد ومراكز التكوين المهني، واعتبارا لأهمية هذه المؤسسات في تعليم وتأهيل التلاميذ الذين يختارون هذا التوجه، تطرح اشكالية خلق مراكز للتكوين تراعي الخصوصيات الاقتصادية والاجتماعية والسوسيو ثقافية لكل جهة، وذلك من خلال ضرورة مراعاة إقامة وحدات للتدريس تستجيب لمتطلبات سوق الشغل لكل منطقة على حدة. وفي هذا الإطار، نسائلكم عن وجود خطة لتدارك النقص الحاصل في هذا الصدد ببعض المراكز الصاعدة كدار الكداري إقليم سيدي قاسم؟ وما هو مصير وحدة التكوين بالتدرج المتواجدة بكل من دار الكداري ومشرع بلقصيري والحوافات؟ وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام