تعتبر دور السينما من بين المكونات الثقافية الأساسية لبناء مخيال الأمم والشعوب، فتواجدها بمختلف مدن المملكة منذ عقود بصم على التاريخ الثقافي لهذه المدن، وأسهم إسهاما إيجابيا في إكساب أجيال أبجديات الثقافة المسرحية والسينمائية. وآسفي على غرار باقي المدن، احتضنت منذ عدة عقود ثلاث دور سينما؛ "سينما الملكي" "سينما الروكسي" "سينما الأطلس"، والتي، وعلى الرغم من الزخم التاريخي والثقافي الذي تحمله، وكذا الأدوار الطلائعية التي لعبتها في تربية حس فني مرهف لدى الساكنة، اليوم للأسف هذه الدور أغلقت أبوابها في وجه عشاق الفن السابع، مفوتة أيضا على شباب اليوم فرصة الاستثمار في ثلاث معالم لها من الماضي ما يستحق الفخر. لذا؛ نسائلكم، السيد الوزير، عن الإجراءات التي ستتخذونها من أجل تأهيل وإعادة الاعتبار لدور السينما بآسفي؟