على مدار سنوات سابقة، عملت وزارتكم، باعتبارها القطاع الوصي، على اقتناء آلات المشي والكراسي المتحركة والنظارات، والآلات التي تساعد على السمع، والأجهزة التعويضية، وكانت تضعها رهن إشارة الأشخاص في وضعية إعاقة من كل الأعمار، نساء ورجالا، وذلك عن طريق المساعدات والمساعدين الاجتماعيين العاملين بالمستشفيات وبالمندوبيات التابعة لوزارة الصحة بجميع عمالات وأقاليم المملكة، وذلك بهدف تعزيز حقوق هذه الشريحة من المجتمع، وتيسير عملية إدماجها داخل محيطها الاجتماعي والاقتصادي. غير أن الملاحظ هو أن الوزارة تخلت خلال الأعوام القليلة الماضية عن هذه المهمة، تاركة المجال لجمعيات المجتمع المدني والمحسنين لملء هذا الفراغ، دون الحديث عن العديد من الأسر التي باتت تضطر لتحمل تكاليف توفير هذه الآلات رغم قلة ذات اليد. فإننا نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة: - عن مقاربتكم لإعادة إحياء عملية توفير الوزارة لآلات المشي والكراسي المتحركة والنظارات، والآلات التي تساعد على السمع، والأجهزة التعويضية، ووضعها رهن إشارة الأشخاص في وضعية إعاقة؟