في ظل استمرار الهزات الأرضية بمنطقة الريف، والتي أصبح يشعر بها المواطنون بشكل شبه يومي، والتي تتفاوت شدتها من ضعيفة إلى قوية، وما يخلفه ذلك من خوف وقلق والشعور بعدم الاطمئنان على حياتهم، خاصة بعد شعورهم بهزة يوم الجمعة 20 ماي 2022، والتي تجاوزت قوتها 5 درجات على سلم ريشتر، مستحضرين سيناريو الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة (الحسيمة) سنة 2004، وباعتبار أن منطقة الريف تعد نشيطة جيولوجيا، فإن الساكنة تستحضر هذا كخطر طبيعي قد يسبب كارثة ومأساة في أية لحظة لا قدر الله، ما أصبح يسبب رعب وقلق حقيقي. وعليه نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن مدى استعداد وجاهزية السلطات المختلفة للتدخل في حالة وقوع الكارثة، لا قدر الله؟ - وعن الإجراءات التي ستتخذونها لدعم تجهيزات الوقاية المدنية وغيرها من وسائل التدخل بإقليمي الناظور والدريوش، وعدم تركيزها في مستودعات وجدة؟