عقب الزيارة التي قمتم بها للمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، تابع الرأي العام تدخل طبيبة النساء والولادة التي عرضت بين أيديكم مجموعة من المشاكل التي تعيق العمل بالمصالح الطبية والجراحية بالمستشفى المذكور، ومباشرة بعد ذلك تمت إحالة هذه الطبيبة على المجلس التأديبي فيما تم توقيف في وقت سابق 3 أطباء آخرين عن العمل مع ايقاف صرف أجورهم، كلهم مختصون في جراحة العظام بسبب شروط التعقيم غير المناسبة لإجراء العمليات المتعلقة بالعظام والمفاصل وأمور تتعلق بإشكالات لوجيستيكية لعملهم. هذا الوضع يؤدي ثمنه المواطنات والمواطنين خاصة المرضى الذين ستتعطل خدماتهم الطبية وتؤجل عملياتهم الجراحية، مما قد يفوت عليهم فرصة العلاج أو يفاقم وضعهم الصحي. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، -هل فتحتم تحقيقا محايدا في المشاكل المطروحة من قبل هؤلاء الأطباء؟ -ولماذا تزامن إحالة طبيبة النساء والتوليد من طرف المديرية الجهوية على المجلس التأديبي مباشرة بعد الزيارة التي أثيرت فيها حالة العمل المتدهورة بالمستشفى الجهوي بالداخلة؟ -وما هي الإجراءات المستعجلة التي ستتخذونها لإنصاف الطبيبة والأطباء الموقوفين عن العمل؟ -وما هي التدابير التي ستعتمدونها لتحسين ظروف العمل بمستشفى الداخلة خاصة وأن هذه المدينة تعرف تطورا اجتماعيا واقتصاديا جد واعد لا يجب على القطاع الصحي أن يبقى متخلفا عنه؟