تعيش التعاونيات النسائية بإقليم الرحامنة وضعية صعبة جدا بسبب عوامل كثيرة أبرزها الجفاف، الذي أدى إلى تراجع المحصول وكذا تداعيات جائحة كورونا، ناهيكم عن ظاهرة الاحتكار الذي تمارسه بعض الشركات الأجنبية وأصبحت تستحوذ على بعض المواد مما زاد من المنافسة غير المتكافئة للتعاونيات النسائية. فهذا القطاع، باعتباره قطاعا اجتماعيا تضامنيا، تعيش منه مجموعة كبيرة من النساء ويعتبر المورد الوحيد لهن خصوصا في العالم القروي، وهو ما يستلزم تدخل وزارتكم لأجل ضمان الحفاظ على استمرارية النشاط الاقتصادي والتضامني لهذه التعاونيات عبر تمكينها من الدعم المادي والتكوين والتسويق قصد زيادة الإنتاج وتقوية القدرات وتعزيز الكفاءة. وعليه، نسائلكم، السيدة الوزيرة المحترمة، عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها وزارتكم في هذا الصدد؟