لقي شاب ينحدر من جماعة أزغنغان بإقليم الناظور، مصرعه غرقا في مياه نهر بين تركيا واليونان على حدود دولة بلغاريا، وذلك أثناء محاولته الهجرة السرية حسب ما تم استقصاؤه من إفادات وشهادات، حيث أن الهالك المسمى قيد حياته "محمد حوليش"، والبالغ من العمر 25 سنة كان يحاول تحقيق حلم الوصول إلى أوربا. وإلى حدود الساعة لاتزال جثة الهالك مفقودة منذ 6 أبريل 2022، الأمر الذي تسبب في ألم وحزن بالغين لدى أسرته ومعارفه وساكنة مدينة أزغنغان بوجه عام التي تتقاسم كلها الرغبة في إرجاع جثته لدفنها في مسقط رأسه. وفي هذا الصدد نسائلكم السيد الوزير عن المجهودات المبذولة للبحث عن جثة الهالك وإرجاعها لدفنها داخل أرض الوطن؟