لقد أستبشرنا خيرا عند صدور القانون الإطار المتعلق بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بها الذي جاء بتعريف جديد للشخص في وضعية إعاقة، لكن مع مرور الوقت بدأنا نستشعر بعجز الوزارة في تنزيل مضامينه؛علما أن القانون الإطار هذا، يعتمد على أسس علمية وفق مقاربة تتضمن مجموعة من العوامل المرتبطة بالصحة والأنشطة، والعوامل البيئية الميسرة أو التي تحول دون المشاركة والإدماج، مع تحديد وسائل الدعم المباشر والمساعدة المطلوبة. ووطبعا المشرع كان هدفه هو تسهيل عملية الاستهداف وضمان الحصول على الدعم والاستفادة من مختلف الخدمات، بناء عليه نسائلكم السيدة الـــوزيــــرة المحترمة: • عن مآل بطاقة المعاق والى متى ستظل حبيسة الرفوف ؟.