Written Questions

توصلت بالبيان الصحفي الذي أصدرته "تنسيقية الطيارين المتدربين بالخطوط الملكية المغربية" يوم 26 أبريل 2022، يحمل رقم 22/06، حول موضوع أزمة الطيارين المتدربين بالخطوط الملكية المغربية، تصحيحا لما يسمونه- حسب البيان- مغالطات تطال قضيتهم. ومن بين ما جاء في البيان: 1- تعهد مدير شركة الخطوط الملكية المغربية مع الطيارين المتدربين ثابت كتابيا في مراسلة بتاريخ 17 مارس 2017 بتشغيل الطيارين خريجي المدرسة الوطنية للطيارين المدني بـ "تولوز" بفرنسا داخل شركة الخطوط الملكية المغربية، وتم استعمال نفس الوثيقة من طرف المسؤولين عن التكوين لتبديد تخوفات الطيارين المتدربين من مبالغ القروض الضخمة قبل بداية التكوين. 2- اللجوء الى البند الذي يدل على الاسبقية في الشغل، ينسف أن الشركة عمدت- في عز أزمة كوفيد- إلى توظيف طيار أجنبي في صفوفها، في خرق سافر للأسبقية التي تم الحديث عنها، مستنكرين الطريقة التي يتم بها محاولة إخفاء معلومات الطيار الاجنبي المعني بالتوظيف من جميع الانظمة المعلوماتية تفاديا للإحراج. 3- التذكير بالعقود التي وقع عليها الطيارون المتدربون ومن خلاله السيد المدير العام تنسفه الجملة التالية المذكورة في رسالة التوقيف الأولى: " سيستأنف التكوين تحت نفس الشروط المتفق عليها سابقا" خصوصا وأن رسالة التوقيف تمت صياغتها في أوج أزمة كوفيد (غشت 2020). 4- استغرابهم من الطريقة التي تم بها محاولة تطبيق سياسة تحكم الشركة في نفقاتها في ظل أزمة كوفيد، ففي الوقت الذي احتفظ فيه الإداريون والموظفون داخل الشركة بأجورهم وامتيازاتهم، وهذا ما يدفع للتساؤل: •لماذا طالت سياسة ترشيد النفقات الطيارين المتدربين دون غيرهم من موظفي الشركة؟ •كيف لشركة تمر بأزمة خانقة أن تطلق مباراة جديدة لتكوين طيارين جدد بمراكش؟ •كيف لذات الشركة أن تعيد تشغيل طيارين ثم تسريحهم لأسباب اقتصادية واستفادوا من مبالغ تعويض عن التسريح، لمجرد أنهم قبلوا بالشروط؟ 5- استغرابهم الحديث عن التسريح الاقتصادي الذي خُصت به شركة الخطوط الملكية المغربية دون غيرها كأول إجراء تقشفي قامت به إدارتها في ظل الأزمة، وهو ما تسبب في رحيل أزيد من 60 طيارا متمرسا كان لتسريحهم أثر رهيب على ميزانية الشركة وعلى الدعم الذي قدمته الدولة لها آنذاك، زد على ذلك أن الطائرات التي ذُكر أنه تم بيعها لازالت تتواجد بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، ولازالت تحمل ألوان الشركة، والشركة اليوم تعاني من نقص في الطواقم والطائرات، وقد بدأت تمهد لعملية كراء طائرات بطواقم أجنبية! 6- أعادت إدارة الشركة النظر في سياسة توظيف الطيارين بعد حلول جائحة كوفيد، وهنا يوضحون أن التزاماتهم مع الشركة تعود لما قبل الأزمة، وأن التوقيف نص على أن العودة ستكون بنفس الشروط المتفق عليها سابقا، فكيف لقرار اتخذ سنة بعد الجائحة من طرف إدارة الشركة، أن يتم تطبيقه بأثر رجعي على عقود تم الالتزام بها سابقا؟ 7- خلافا لما تم الترويج له فإن الشركة بادرت إلى "اقتراح" تشغيل الطيارين المتدربين منذ شهر دجنبر 2021، وأن ما قامت به ادارة الشركة كان بالأحرى "إجبارا" للطيارين المتدربين على إنهاء عقودهم مع شركة الخطوط الملكية المغربية، و"تهديدا" لهم بالمتابعة القضائية في حال رفضهم، وهو ما باشرته إدارة الشركة في حق بعض الطيارين المتدربين! 8- ما ذُكِر عن ملاءمة الأجور لتلك المقترحة داخل الشركات المنافسة للخطوط الملكية المغربية، ورغم مجانبة كل هذا للصواب. إذ لم تتم أيضا مراجعة أجور إداري ومسؤولي الشركة لتعادل أجور المسؤولين في الشركات المنافسة؟ هل أثمنة التذاكر تمت مراجعتها لمعادلة أثمنة الشركات المنافسة. 9- تخوفهم من العقود المقترحة مع شركات تم تأسيسها لغرض محدد، خصوصا مع فروض التكوين التي تُثقل كاهلهم، علما أن المرسوم الوزاري الذي أحدثت به شركة الخدمات "أطلس ميلتيسيرفيس" والذي ينص أنها شركة متخصصة في مجال الوساطة فيما يتعلق بتشغيل مستخدمين منتدبين أو دائمين لفائدة مجموعة الخطوط الملكية المغربية والغير في مجال المقاولة من الباطن في إطار أعمال عامة مثل تنظيف مخادع الطائرات. لذا نسائلكم السيد الوزير عن تفاعلكم مع التوضيحات التي جاء في بيان التنسيقية وعن الاجراءات المستعجلة لمعالجة مشكل الطيارين المتدربين بالخطوط الملكية المغربية.