لعبت مدينة السعيدية دورا هاما في الحفاظ على الموروث الثقافي والفني للمنطقة الشرقية، من خلال مهرجان سنوي دأب المسؤولون عن القطاع الثقافي على تنظيمه سنوات الثمانينيات، وشكل آنذاك قصر المهرجانات بالجوهرة الزرقاء محجا لعدد هائل من السياح المغاربة والأجانب للتعرف عن قرب على لون فني دخل العالمية من أوسع أبوابها، ويتعلق الأمر بفن الركادة، الراي، الفلكلور المحلي وفنون شعبية متنوعة. السيد الوزير المحترم، هل تفكر وزارتكم في رد الاعتبار لهذا الموروث الثقافي والسياحي بالمنطقة، وكذا المساهمة في إعادة فتح أبواب قصر المهرجان كانطلاقة فعلية لإنعاش القطاع ومساعدة المهنيين على العودة التدريجية للعمل بعد موسمين صعبين فرضهما وباء كوفيد 19.