تلعب المخيمات الصيفية الخاصة بالأطفال واليافعين، أدوارا مهمة وطلائعية في شتى المجالات (التربوية، الاجتماعية، الاقتصادية ..)، حيث تساهم بشكل كبير في تربية أبنائنا على القيم الأخلاقية المرتبطة بمبادئ ديننا الحنيف، هذا بالإضافة على مساهمتها الفعلية في إنعاش التنمية المحلية المستدامة وخلق رواج اقتصادي، خاصة ببعض المناطق، كمنطقة "تافوغالت" التي تحتضن أقدم الفضاءات التخييمية "مخيم تافوغالت" الشهير، والذي تخرج منه العديد من الأطفال واليافعين لسنين طويلة، وهم الآن أطر عليا ساهمت ولازالت في تسيير شؤون البلاد. السيد الوزير، نتأسف للهدم الذي طال "مخيم تافوغالت" دون تعويضه بفضاء جديد، من شأنه احتضان الأطفال من مختلف مدن ومناطق المملكة، وكذا الملتقيات واللقاءات والدورات التكوينة في شتى المجالات. لأجل ذلك السيد الوزير، وبصفتكم مسؤولا مباشرا عن قطاع التخييم، وبالنظر للأهمية التاريخية لمخيم" تافوغالت" فإننا نسائلكم، هل لديكم برنامج او استراتيجية لإعادة بناء مخيم "تافوغالت"، وتجهيزه من جديد، حتى يتمكن من استعادة نشاطه، والقيام بالأدوار النبيلة التي كان يقوم بها في السابق.