تعاني نزيلات دار الطالبة بمدينة سيدي إفني من عدة مشاكل، من أهمها انقطاع الماء والكهرباء، وغياب التجهيزات وسوء التغذية، بسبب سوء التدبير والتسيير من طرف المشرفين على هذه الدار، علما أنها تأوي أمهات عازبات وأبنائهن، في غياب تام لأي تدخل من الوزارة الوصية ومصالحها الخارجية لحل هذه المشاكل، وهو ما يتنافى مع شعار الحكومة الحالية "الدولة الاجتماعية" وتوفير الحماية الاجتماعية. هذا الإقصاء والتهميش والحيف الذي تتعرض له النزيلات وأبناؤهن هو ضرب للاتفاقيات الدولية التي صادق و وقع عليها المغرب لضمان العيش الكريم للأم العازبة وتوفير الحماية للأطفال؛ كما أن استمرار المعاناة سيؤدي إلى خروجهن إلى الشارع علما أن المدينة أصبحت تعرف ارتفاع عدد المتشردات من النساء المتخلى عنهن وأطفالهن بالمدينة بسبب غياب مراكز الإيواء. من حق أي مغربية وأي طفل في العيش الكريم كما ينص دستور المملكة 2011 على ذلك. لذا أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة : - ما هو تصور الوزارة لتحسين وتجويد خدمات دار الطالبة بمدينة سيدي إفني؟ - هل تتوفر الوزارة على رؤية وبرامج على المدى القريب والمتوسط لحسين وتجويد خدمات دار الطالبة بمدينة سيدي إفني؟