اهتزت مدينة "ليريدا" الإسبانية، اليوم الأحد 10أبريل، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب مغربي في مقتبل العمر ينحدر من مدينة الدار البيضاء، يشتغل سائق سيارة أجرة. وحسب جريدة "العمق" الإلكترونية، فالشاب المسمى قيد حياته محمد زريقة يعيش في إسبانيا حوالي ثلاثين عاما، يرأس جمعية ابن الحزم للمساجد في ليريدا، ويؤمّ الناس للصلاة في مسجد المدينة. وتلقى الضحية محمد، أثناء اشتغاله في سيارة الأجرة ليلة السبت-الأحد، لـ 12 طعنة بسكين أردته قتيلا داخل سيارته، بينما رجحت مصادر "الموقع" أن تكون أسباب الجريمة دوافع عنصرية. وأكدت أن جريمة قتل محمد ليست بدافع السرقة، لأن الشرطة وجدت محفظته غير مسروقة بما تتضمنه من مال وأوراق وهاتفه النقال ولم ينقص من أغراضه شيء، بينما يشهد له من يعرفه من أفراد الجالية بأخلاقه العالية قيد حياته. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن ملابسات هذه الجريمة وعن التدابير التي تقومون بها لحماية المغاربة المقيمين بالخارج، خصوصا في بعض دول أوروبا التي تتنامى فيها الكراهية والعنصرية ضد المقيمين الأجانب.