يعيش عدد مهم من مستخدمي دار الطالبة ودار الأطفال معاناة كبيرة، التابعين للجمعية الخيرية الإسلامية بمدينة وادي زم إقليم خريبكة، وذلك بسبب عدم توصلهم بأجورهم لأزيد من أربعة أشهر، الأمر الذي جعلهم وأسرهم في وضعية اجتماعية متأزمة وقاسية، خاصة أمام تكاليف العيش القارة من كراء مساكنهم وما يرتبط بها من أداء فواتير الماء والكهرباء، إضافة إلى تكاليف المواد الغذائية التي عرفت أسعارها ارتفاعا مهولا غير مسبوق، أنهك تماما القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات، خاصة بالنسبة للفئة ذات الوضعية الاجتماعية المتواضعة، والتي ينتمي إليها المستخدمون المذكورون. وهم قد توقفت أجورهم التي لا تمكن قيمتها عموما من الارتقاء إلى الحد الأدنى من العيش الكريم. وأمام هذا الوضع الاجتماعي المرفوض تماما، فإني أسائلكم السيدة الوزيرة، ما هي الإجراءات الاستعجالية التي ستقومون بها من أجل تسوية الوضعية المذكورة، وتمكين المستخدمين المعنيين من التوصل بكامل أجورهم، ثم بعد ذلك بشكل منتظم، وذلك إنصافا لهم.