تنفيذا للبرنامج الحكومي الذي وعد بخلق 25000 منصب شغل على مدار السنتين، والذي ينقسم إلى شطرين حيث ستعمل لجنة إقليمية تترأسها الإدارات الترابية وسيستفيد منها الشباب العاطل لمدة ستة أشهر مع ضمان التغطية الاجتماعية والتعويضات والحد الأدنى للأجور فيما الشطر الثاني سيستفيد منه الأشخاص الذين فقدوا عملهم أثناء الجائحة. إن التشغيل أضحى قضية وطنية وتحظى باهتمام كبير من لدن صاحب الجلالة نصره الله نظرا لارتباطه بانتظارات شباب هذا الوطن. لكن بعد أن انطلق تنزيل هذا البرنامج على مستوى الأقاليم والعمالات وذلك من خلال عقد اتفاقيات من طرف المجالس الإقليمية مع جمعيات المجتمع المدني والتعاونيات تبين أن الهدف المبتغى من البرنامج غير واضح . لذا أسألكم السيد الوزير المحترم، عن المعايير التي تم بها اختيار هذه الجمعيات والتعاونيات خاصة وأنه في عرضكم حول تفصيل هذا البرنامج، تحدثتم عن مؤهلات وقدرات لم تتبلور في الاختيارات المقترحة لتحمل مسؤولية تنزيل هذا البرنامج .