عاش الشطر D بانزا العليا عمالة أكادير ادوتنان، الذي يأوي جزء من قاطني دور الصفيح بأنزا وللمرة الثانية بعد سنة 2014، كارثة ومأساة إنسانية بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها مدينة أكادير. فبعد مأساة 2014 والسيول التي كانت سبب الكارثة جراء اختراق إحدى الشعاب لوسط التجزئة وعدم مراعاة تواجدها خلال دراسات التهيئة العمرانية بالمنطقة، كانت مصالح الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات طيلة هذه المدة تتدخل استباقا عند كل نشرة إنذارية لفتح البالوعات المقابلة للشعب، بحيث يتم صرف المياه بقنوات الصرف المتواجدة مقابل الشعبة، لكن للأسف من الواضح أن هذه العملية لم تنجز هذه المرة رغم تصنيف المنطقة بمنقطة الخطر وعلم الوكالة بنزول الأمطار. وفي ظل غياب المسؤولية والاستهتار بصحة وسلامة المواطنين، أسائلكم السيد الوزير : - ماذا تعتزمون القيام به لفتح تحقيق في هذه الأحداث المؤلمة وتحديد أسبابها؟ - ما هي الإجراءات التي ستتخذونها لحماية ساكنة بلوك D بانزا العليا من الخطر الذي يواجههم عند كل موسم شتوي؟ - متى سيتم إنجاز القناة لحماية التجزئة؟