في الوقت الذي ترفع الحكومة شعار تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز المستشفيات العمومية بالأطقم الطبية الكافية، يفتقد المستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون، لطبيبة التخدير والإنعاش (دة. النافري) التي تركت عملها واتجهت إلى الرباط، وبقدرة قادر عينت بمستشفى مولاي يوسف بالرباط وطبيبة الأعصاب Neurologue (دة.احبدو نادية) الوحيدة بالإقليم، بدورها تركت عملها وتم تعيينها بمستشفى سيدي لحسن بتمارة؛ والأدهى من ذلك أن أسماءهم لازالت مرتبطة بالمستشفى، ليبقى السؤال مفتوحا حول المعايير التي يتم اعتمادها لتنقيل الأطباء. وفي ذات السياق، سجلنا مغادرة طبيبتين مختصتين في القلب ما يزيد عن أربع سنوات دون تعويضهما. وقد حتم هذا الوضع على المرضى، التوجه نحو أقاليم أخرى للبحث عن العلاج، لاسيما حاملي بطاقة راميد؛ وما يعني ذلك من معاناة وتكاليف والسفر ومشقة الطريق...إلخ. لكل ما سبق، أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الأسباب والدوافع وراء مغادرة أطباء الاختصاص المستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون، وعن الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم لعويضهم، وعن الآجال الزمنية لذلك.