لاتزال ساكنة دوار أم الرجم تعاني من مشكل العطش وأزمة الماء، علما أن المجلس الجماعي السابق قد برمج مشروع تقريب الماء إلى الساكنة خلال الدورة العادية لشهر فبراير لسنة 2021، وذلك بتخصيص مبلغ 450.000.00 درهم، تهم تزويد ساكنة الدوار بالماء من أجل ربط الدواوير بالماء للحد من معاناة الساكنة مع الماء وتقريبه منها، إلا أن المجلس الحالي خلال عقد الدولة الاستثنائية لشهر يناير 2022 الخاصة ببرمجة فائض سنة 2020، ألغى المشروع المبرمج بدون أي تعليل أو توضيح. علما أن تزويد العالم القروي بالماء هو من اختصاصات الجماعات الترابية لتستمر أزمة العطش بدوار أم الرجم مستمرة. وفي إطار حرص وزارتكم على توفير الماء لساكنة العالم القروي، تبقى ساكنة دوار أم الرجم تنتظر استفادتها من حقها في الماء. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - هل تمت برمجة مشروع لتزويد ساكنة دوار أم الرجم بالماء؟ - متى ستبقى ساكنة دوار أم الرجم بجماعة لبيار تعاني من أزمة العطش؟