Skip to main content

Written Questions

Question number: 2873
Subject: مآل تنفيذ اتفاقية الشراكة لإنجاز مشروع إعادة هيكلة الأحياء الناقصة التجهيز وإدماجها في النسيج الحضري بإقليم الجديدة
Date Answer: ⴰⵢⵏⴰⵙ 29 August 2022

الفريق

ⵜⴰⵔⴰⴱⴱⵓⵜ ⵏ ⵜⴳⵎⵉ ⴷ ⵜⵙⵔⵎⵓⵏⵜ

واضعي السؤال

Yousef Bizid Yousef Bizid  Yousef Bizid
ⵍⵊⴰⴷⵉⴷⴰ ⵜⴰⵙⵇⵇⵉⵎⵜ ⵏ ⵜⴳⵯⵏⵙⴰⵏⵜ ⴷ ⵜⴳⵔⴰⵡⵉⵏ ⵜⵉⵏⴰⴽⴰⵍⵉⵏ ⴷ ⵜⵙⵔⵜⵉⵜ ⵏ ⵜⵖⵔⵎⵜ ⴷ ⵜⵖⴰⵡⵙⵉⵡⵉⵏ ⵜⵉⵎⵙⵙⵓⴳⴰⵔ
Ministeres: إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة
Question:

السيدة الوزيرة، تحية تقدير واحترام، كما تعلمون، فقد تم في أبريل من سنة 2016 التوقيع على اتفاقية شراكة بين عدة أطراف لتمويل إنجاز مشروع يتعلق بإعادة هيكلة الأحياء الناقصة التجهيز وإدماجها في النسيج الحضري بإقليم الجديدة. وتضم هذه الاتفاقية عدة أطراف، منها أساسا وزارة الاقتصاد والمالية، ووزارة السكنى، وعامل إقليم الجديدة، ومدير الوكالة الحضرية للجديدة، ومدير شركة التهيئة العمران، إضافة إلى رئيس المجلس الجماعي للجديدة، ورئيس المجلس الجماعي لمولاي عبد الله، ورئيس المجلس الجماعي لسيدي علي بنحمدوش، ورئيس المجلس الجماعي لأزمور، ورئيس المجلس الجماعي لأولاد رحمون، وهي الجماعات التي تعنيها هذه الاتفاقية. وتبين هذه الاتفاقية التي يفترض فيها أن يكون لها وقع كبير على حياة المواطنات والمواطنين بعدة جماعات ترابية بإقليم الجديدة، التزامات الأطراف الموقعة عليها، والمجال الحضرية التي تعنيها، وتدخلات كل طرف، ومصادر تمويلها وطرق صرف اعتماداتها، والجدولة الزمنية لتعبئة مواردها المالية وإنجاز أشغالها، وآليات تتبع تنفيذها وسريان مفعولها. ورغم أهمية هذه الاتفاقية في تطوير النسيج الحضري بإقليم الجديدة وإدماجه في محطيه، وتحقيق التنسيق والتوازن فيه، إلا أننا نسجل بأسف كبير عدم تنفيذها، وظلت تطلعات الساكنة "الجديدية" تنتظر إخراجها من الرفوف ونفض الغبار عليها، لاسيما وقد رصد لها ما يكفي الاعتمادات لبلوغ غاياتها، كما تم انجاز الدراسات الخاصة بها، وتم تحديد الأحياء التي تعنيها. واليوم، وبعد مرور حوالي ست سنوات على توقيع هذه الاتفاقية، فإنني أسائلكم، السيدة الوزيرة المحترمة، عن مآلها، والإجراءات والتدابير التي ستتخذونها من أجل إخراجها إلى حيز الوجود؟ وتفضلوا بقبول فائق عبارات الاحترام والتقدير.