يعرف إقليم مديونة منذ 2004 انفجارا ديموغرافيا كبيرا بفعل الهجرة القروية ، و إعادة إسكان دور الصفيح والدواوير العشوائية المتواجدة في الدارالبيضاء بإقليم مديونة ، حيث يبلغ تعداد سكانه قرابة 200 ألف نسمة .و من المنتظر أن تصل هذه النسبة إلى 600 ألف نسمة في أفق 2024. كما أن مطرح النفايات الموجود بالإقليم يتسبب في العديد من المشاكل الصحية والنفسية لدى الساكنة. بالمقابل ومنذ 2004 لم يعرف مرفق الصحة بالإقليم تطورا للاستجابة للحاجيات المتزايدة للساكنة في الحصول على خدمات صحية لائقة. وتجدر الإشارة أن في الإقليم توجد به 9 مراكز صحية، وكلها تفتقد للتجهيزات الضرورية والأطر الطبية .ونعلم ما لهذه المراكز من دور في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين و تخفيف العبئ عن المستشفى الإقليمي. أما بالنسبة للمستشفى الإقليمي فيعرف خصاصا في التجهيزات ، والأطر الطبية ، بل و حتى بعض التخصصات المنعدمة كطب النساء والتوليد، مما يضطر معه سكان الإقليم إلى التنقل إلى المستشفى الجامعي للدارالبيضاء الذي يرفض استقبالهم بدعوى توفر الإقليم على مستشفى خاص به. كل هذه المعطيات السيد الوزير تبين ما تعانيه ساكنة هذا الإقليم من تهميش وحاجتها الملحة والعاجلة لمعالجة هذه الاختلالات . بناء عليه نسائلكم السيد الـــوزيــــر المحترم: • عن التدابير التي تعتزم وزارة الصحة القيام بها لحل هذه المشاكل، لتستفيد ساكنة إقليم مديونة من حقها في الصحة؟.