السيد الوزير: أصبح المركز الصحي التابع لجماعة مولاي عيسى بن ادريس بإقليم ازيلال عاجزا عن استيعاب الوافدين عليه سواء للتطبيب أو للعلاج، خاصة أن هذا المركز المتواضع يقدم خدماته لساكنة جماعات مولاي عيسى بن ادريس التي تناهز 15000 نسمة والجماعات المجاورة كتاونزة وتسقي و تابية التي انضافت بعد فتح الطريق الإقليمية رقم 3112 علاوة على جماعة أوزود والجماعات المجاورة. وهنا لابد من الإشارة إلى أن معدل الزيارات يفوق 100 فحصا يوميا دون الحديث عن حوادث السير ولدغات العقارب. يذكر أيضا أن جائحة كورونا *كوفيد19* أبانت عن ضعف البنية التحتية وانعدام الفضاء الملائم لاستقبال الراغبين في التلقيح حيث تم نصب الخيام أمام غياب القاعات وفضاءات الاستقبال بهذا المركز، ورغم انخراط الجميع في إنجاح هذه العملية لبلوغ المناعة الجماعية التي سطرتها وزارتكم، إلا أن واقع الحال يبين بالملموس تواضع الإمكانيات داخل هذا المركز الصحي. وللإشارة فبناء المركز الصحي الآنف الذكر تم بشراكة بين المجلس الجماعي وجمعية فرنسية ووزارة الصحة حيث شرع في استغلاله سنة يوليوز 2010 غير أنه تبين للجميع بأن هذه البناية لا تتلاءم البتة مع الاكراهات التي سبق ذكرها أعلاه والتي لا تسمح بتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، حيث أن القاعة المخصصة للاستشفاء صغيرة جدا وأيضا قاعات الولادة وصحة الأم والطفل. ومن هذا المنطلق نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات التي ستتخذونها من أجل توسيع المركز الصحي المذكور حتى يتسنى له عرض خدماته الصحية في مستوى أعداد المرتفقين الذين يتوافدون عليه بغية الارتقاء بالخدمات الصحية وتقديم العناية اللازمة للساكنة المحلية؟ علما أن مركز القرب لجماعة ابزو لم يمكن ساكنة الجماعات السالفة الذكر من الاستفادة من خدماته، مما يجعل المركز الصحي لجماعة مولاي عيسى بن ادريس محجا للعديد من الزيارات، طلبا للاستشفاء والعلاج. وتفضلوا-السيد الوزير -بقبول فائق التقدير والاحترام.