يعاني الفلاحون بإقليم آسا الزاك من ازدواجية معايير تعامل وزارة الداخلية والوزارة التي تشرفون عليها مع هذه الفئة، بما فيها حرمانهم من الاستفادة من شواهد الاستغلال الفلاحي مما يتسبب لهم في تعطيل استفادتهم من مشاريع المخطط الأخضر وهم على هذا الحال لأزيد من سنتين. إن من شأن تسليم أراضي الإقليم الفلاحية بمئات الهكتارات لمصالح المياه والغابات، في الوقت الذي يتم فيه حرمان أبناء الإقليم حتى من شواهد الاستغلال الفلاحي، أن يكرس البطالة والإقصاء الاجتماعي ومحاربة المستثمرين وعرقلة استثمار أبناء الإقليم في هذا المجال. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم عن: - الإجراءات الحقيقية والواقعية التي ستتخذونها لدعم المشاريع الفلاحية بإقليم آسا الزاك.