استيقظ إقليم شفشاون وتحديدا جماعة بني رزين بالأمس على خبر وقوع جريمة بشعة راحت ضحيتها طفلة رضيعة لم تتجاوز بعد شهرها الثامن أنهى حياتها عمها المختل عقليا، وتجدر الإشارة إلى أن هذه المنطقة تعرف انتشارا ملحوظا لتزايد أعداد المختلين عقليا وفي ظل غياب أو ضعف الأطر الطبية المختصة يظل هؤلاء المرضى دون عناية مما يجعلهم يشكلون خطرا على المحيطين بهم. فإذا كان بلدنا على العموم يعاني من نقص في خدمات الصحة النفسية والعقلية والتي نجدها متمركزة أساسا في محور الرباط /الدار البيضاء، فإنها تكون جد متردية وضعيفة في أقاليم الشمال الشيء الذي يجعل كل من يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية يشكل خطرا على نفسه وعلى محيطه وخير دليل ما تعرضت له هذه الطفلة الرضيعة التي لا حول لها ولا قوة. لذا أسألكم السيد الوزير المحترم، عن استراتيجيتكم للنهوض بقطاع الصحة النفسية والعقلية لمرضى إقليم شفشاون خاصة ولجهة طنجة تطوان الحسيمة عامة.