أضحت مراكز القراءة ضرورة تعليمية وتثقيفية ملحة لما لها من دور فعال في تشجيع القراءة والرفع من المستوى الدراسي للتلاميذ، خاصة أبناء العالم القروي والمناطق النائية كما هو الشأن بالنسبة لجماعات العتامنة، الدزوز، ميات، المربوح، أولاد بوعلي، الواد، أولاد خلوف، سيد الحطاب، الشطيبة، الرافعية، سور العز، أولاد الشرقي. نحيطكم علما السيد الوزير، أن الجماعات السالفة الذكر، لا تحتوي على مراكز للقراءة بالرغم من ضعف مستوى تلاميذها، مما يجعلنا نتساءل السيد الوزير، عن الإجراءات الإستعجالية التي ستتخذونها قصد إنشاء مراكز للقراءة بالجماعات المذكورة، حتى يتمكن هؤلاء التلاميذ من الإستفادة من خدماتها.