أصبح التسويق الإلكتروني يلعب دورا مهما في إنعاش القطاع السياحي في علاقته مع منتجات الصناعة التقليدية، ويسمح بإبراز مؤهلاته وإمكانياته، في ظل التطور الكبير الذي يشهده هذا النوع من التسويق خلال السنوات الأخيرة. غير أننا لا نجد عناية لازمة بقطاع التسويق الإلكتروني، خاصة بالنسبة للمناطق القروية، بالرغم مما يمكن أن يشكله من فرصة حقيقية، من خلال جعله من العالم القروي سوق محتملة لأي منتوج محلي للصناعة التقليدية أو لوجهة سياحية معينة. على سبيل المثال، إقليم بولمان الذي يزخر بمقومات سياحية مهمة وغنى منتوجاته المحلية، فباستثناء المجهودات الذاتية لبعض المرشدين السياحيين وأبناء الإقليم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تغيب المنصات الرقمية المتخصصة والمقاولات الناشطة في مجال التسويق الإلكتروني التي يمكن أن تضمن بنشاطها موارد إضافية للسياحة وكذلك للصانع التقليدي وللتعاونيات، كما تغيب أيضا المبادرات الهادفة للتكوين والتأهيل في هذا الإطار. بناء عليه نسائلكم السيدة الوزيرة: - عن الإجراءات التي تعتزمون القيام بها من أجل النهوض بقطاع التسويق الإلكتروني للسياحة ولمنتوجات الصناعة التقليدية بالعالم القروي عموما وبإقليم بولمان خصوصا؟