يعاني مربو الدجاج الصغار من ارتفاع تكلفة الإنتاج، إذ تتراوح ما بين 13 درهما و13.5 دراهما، بينما يهوي سعر البيع أحيانا إلى 11 درهما فقط، مما يُلحق بهم خسائرَ كبيرة دفعت ببعضهم- خلال الفترة الأخيرة- إلى توقيف الإنتاج، نجم عنه ارتفاع أسعار البيع للمستهلك، قبل أسابيع، بسبب قلة العَرْض؛ وفي المقابل استفادت الشركات الكبرى من هذه الوضعية، بسبب تملّكها كافة سلاسل الإنتاج، من العلف، و”الفلوس” وتربية دجاج اللحم. إذ أن سعر العلف- حسب بلاغ صادر عن الجمعية الممثلة لهم- قفز إلى 4.5 دراهم للكيلوغرام الواحد. بينما وصل ثمن الكتكوت إلى 6 دراهم عوض 3 دراهم. معتبرة أن هذا السعر ناتج عن التلاعبات التي تجري في هذا القطاع. لذلك نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير التي ستقومون بها لحماية حقوق مربي الدجاج الصغار والمتوسطين وحقوق لضمان استقرار قطاع تربية الدواجن وجميع الفاعلين في القطاع على نحو منصف، ويكون ثمن الدجاج في متناول المستهلكين.