تعرف أقسام الانعاش والتخدير بالمغرب خصاصا حادا في أطباء الانعاش والتخدير، حيث يوجد فقط 222 طبيب لما يناهز 5000 سريرا بالمغرب؛ وبالموازاة مع ذلك تنتشر في المركبات الجراحية ممارسات غير قانونية، حيث تجرى العديد من العمليات الجراحية سواء المبرمجة أو المستعجلة من طرف ممرضين دون فرض حضور طبيب التخدير والإنعاش، ويتداول بأن الإدارة تضغط على ممرضي التخدير والإنعاش من أجل ممارسة البنج (التخدير) دون إلزام الطبيب المختص في البنج بالحضور معتمدين على مذكرات تضرب عرض الحائط القانون 43.13 المتعلق بمزاولة مهم التمريض، و خاصة المادة 2 التي تحدد اختصاصات ممرضي الانعاش و التخدير في القيام بأعمال الانعاش والتخدير تحت مسؤولية الطبيب المختص في الانعاش و التخدير و إشرافه المباشر. وفي ظل غياب هذ الأخير يبقى الممرض بين مطرقة الواجب المهني وضرورة انقاذ المواطنين في ظل قانون يحميهم و سندان مذكرات مديري المراكز الاستشفائية إذ وجب علينا جميعا أن نتذكر ما قامت به هذه الفئة من الممرضين الذين لبوا نداء الوطن منذ بداية جائحو كوفيد 19، كانوا ولا يزالون في الواجهة رغم جميع الظروف الصعبة التي تواجههم. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات التي تنوون القيام بها من أجل فرض احترام القانون وأخلاقيات ممارسة مهنة التمريض في هذا الصدد؟ - و ما هي الإجراءات التي ستتخذونها لتوفير العدد الكافي واللازم من أطباء الإنعاش والتخدير بالمراكز الاستشفائية بالمملكة ؟