عدم وجود شبكة للربط بالكهرباء في العديد من المدارس القروية بإقليم صفرو، والتي لا تتوفر على طاقات بديلة، تعتبر بيئة منفرة وعاملا قد يدفع بالتلاميذ إلى مغادرة فصولهم الدراسية (الهدر المدرسي)؛ فغياب الماء صالح للشرب وإغلاق دورات المياه بسبب صعوبة رفع المياه إلى الخزانات الموجودة على أسطح المدارس، بالإضافة إلى انعدام الإضاءة اللازمة للفترات المسائية، كلها عوامل تجعل الحل الوحيد لهذه المعضلة، يمكن في تزويد المدارس المذكورة بالطاقات البديلة. وعليه؛ نسائلكن عن المجهودات المبذولة من طرف الحكومة لأجل تمويل الدراسات التقنية لتعميم الطاقة الشمسية على المدارس القروية والجماعات الترابية بإقليم صفرو؟