في إطار تثمين الصناعات التقليدية المحلية، تم تشييد دار الصانعة بجماعتي أسجن ومقريضات في إطار اتفاقية شراكة تم بموجبها رصد اعتمادات مالية مهمة من طرف القطاع الحكومي المعني، ولكن هاتين المؤسستين لا زالتا لم تشتغلا بعد حتى تتحقق الأهداف المتوخاة من إحداثها، الأمر الذي يجعل الساكنة تتساءل عن وضعيتها ومآلهما. فما هي الأسباب الكامنة وراء عدم تشغيل هاتين المؤسستين؟ ومتى سيتم فتح أبوابهما أمام الصناع التقليديين الذين طالما انتظروا إخراجهما إلى حيز الوجود؟