كما هو معلوم فإن إحداث المؤسسات التعليمية والتربوية دور كبير في الارتقاء بجودة التعليم في الوسط القروي، والمساهمة في الحد من الهدر المدرسي في صفوف المتمدرسين عموما والفتاة القروية خاصة ، وفي هذا الاطار تستمر معاناة تلميذات وتلاميذ الجماعة الترابية سبت النابور - إقليم سيدي افني، في متابعة دراستهم في المستويات الثانوية التأهيلية. في ظل غياب ثانوية تأهيلية بمركز جماعة سبت النابور، تستمر معاناة الأسر في اعتماد توزيع التلميذات والتلاميذ على باقي الجماعات من طرف الإدارة الوصية على قطاع التعليم لسنوات عديدة في الحاق تلاميذ هذه الجماعة بمؤسسات عديدة ومختلفة وبأفواج كبيرة، مرة إلى الثانوية التأهيلية محمد اليزيدي بجماعة تيغيرت (20 كلم ) و مرة أخرى بالثانوية التأهيلية السلام بجماعة الركادة ( 30 كلم ) ، ومؤخرا بالثانوية التأهيلية المرغيتي بجماعة سيدي حساين اوعلي (25 كلم ) تمثل فيها بنات وأبناء سبت النابور ما يفوق من 80% من مجموع التلاميذ. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - متى سيتم برمجة بناء ثانوية تأهيلية بجماعة سبت النابور لتقريبها من الساكنة