يعرف المستشفى الجهوي بالداخلة وضعية تدعو للقلق نتيجة سوء التسيير والتدبير من طرف المديرة الجهوية للصحة، وما يترتب عن ذلك من انعكاسات سلبية على السير العادي والمنتظم لهذا المرفق العمومي وتدني خدماته الصحية من تطبيب وعلاج، دون أن تقوم المسؤولة المعنية بأي مجهود لتحسين الوضعية الصحية بالجهة، بعدما قضت أكثر من 14 سنة في المسؤولية رغم الدعم المقدم لهذا المستشفى الجهوي من طرف المجلس الجهوي للداخلة بالخصوص. إن هذه الوضعية التي تؤرق الساكنة، تدعو للتساؤل عن الإجراءات المتخذة لمعالجة هذه الأزمة الصحية بالجهة والقيام بالتحريات اللازمة في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة؟