تفاجأ عدد من الطلبة المنحدرين من اقليم المضيق-الفنيدق، بعدم استفادتهم من منحة التعليم الجامعي، رغم استيفائهم لكل الشروط الاجتماعية التي تخول لهم ذلك، بينما تم منحها لأبناء من الطبقة المتوسطة الذين ليسوا بحاجة ماسة للدعم، ويمكنهم متابعة دراستهم دونها. فبمجرد الإفراج عن لائحة أسماء الطلبة المستفيدين من المنحة الجامعية، تتناسل الأسئلة حول المعايير المعتمدة في الاختيار والإقصاء الذي طال عدد كبير ممن تقدموا بطلب المنحة، من أبناء الطبقات الهشة، الأمر الذي أزم وضعيتهم إضافة إلى ما خلفته جائحة كورونا وإغلاق الحدود من أزمات في وجه هذه الفئات. لكل ما سبق أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن المعايير المعتمدة في إقصاء الذي طال عدد كبير لطلبة الفنيدق من المنحة الجامعية، وعن الاجراءات التي ستتخذونها لتسوية الوضعية.