يعتبر المستشفى الإقليمي للا حسناء بإقليم اليوسفية، ملاذا اجتماعيا وإنسانيا للعديد من المرضى الذين يقصدونه من مختلف الجماعات التابعة للإقليم، وبالرغم من المجهودات المحمودة التي تبذلها الأطر الطبية والإدارية للرفع من جودة الخدمات به إلا أن كثير من المواطنات والمواطنين يسجلون عدة ملاحظات من أهمها: - الطاقة الإستيعابية المحدودة، فمثلا عدد الأسرة بمصلحة الولادة لا يتعدى عشر(10) أسرة، والتي تعتبر غير كافية بالمقارنة مع حالات الوضع المتتالية التي يعرفها هذا المستشفى من مختلف الجماعات التابعة للإقليم، - غياب مركز للتشخيص، الأمر الذي يضطر معه المرضى إلى التنقل للمدن المجاورة (مراكش، آسفي)، خاصة الحالات الإستعجالية التي لا تتطلب التأجيل، - الأعطاب المتكررة بمختلف التجهيزات والوسائل الطبية الضرورية، وهو ما يكلف المرضى تبعات التنقل للمدن المجاورة (مراكش، آسفي)، - قلة الأطر الطبية والتمريضية وتقنيي الصحة بمختلف التخصصات الطبية المتوفرة، وهو ما يخلف استياء عارما لدى المرتفقين، حيث نسجل وبكل أسف ضعف الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، خاصة الحالات الخطيرة. وأمام الوضع المزري الذي يعرفه المستشفى الإقليمي للا حسناء بإقليم اليوسفية، والذي يتوافد عليه عدد كبير من المرضى وغالبيتهم من أسر فقيرة، تتطلب عناية خاصة ومجهودات مضاعفة من طرف القطاع الوصي، فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات التي ستتخذونها لتحسين وضعيته، وكذا توفير التجهيزات والأطر الطبية الضرورية، وتوسيع طاقته الإستيعابية، وخلق مركز للتشخيص، ضمانا لحق المواطن في العلاج باعتباره واجبا من واجبات الدولة تجاه المواطنات والمواطنين.