شكل مشروع الربط المائي بين نهري سبو وأبي رقراق، تجسيدا حقيقيا لإرادة الحكومة، في تنويع مصادر المياه لمواجهة تداعيات الجفاف، والإجهاد الذي تعاني منه مصادر المياه على محدوديتها؛ فهذا المشروع الحكومي الذي أنجز شطره الأول، في زمني قياسي، والذي روعي فيه احترام ضوابط بيئية، لأنه يمر عبر غابة المعمورة، والنتائج الفعلية الملموسة التي حققها، يدفع إلى التساؤل عن مدى إمكانية نقل هذه التجربة، والاستفادة من دروسها في مناطق أخرى من المملكة، تتوفر على إمكانية للربط بين جهات مانحة، تتوفر على اكتفاء ذاتي، وجهة مستقبلة تعاني من خصاص في هذه المادة الحيوية؛ لهذا نسائلكم السيد الوزير عن: - إمكانية الشروع في بناء طرق سيارة للماء بمناطق مختلفة من المملكة؟ - مدى تقدم هذه المشاريع في حال وجودها؟