بعد التعبئة الوطنية للمواطنين ومختلف المؤسسات وجمعيات المجتمع المدني، للوقوف إلى جانب ضحايا زلزال الحوز والتخفيف من معاناتهم في هذه الظروف العصيبة، أبى بعض التجار والمضاربين الجشعين الذين يفتقدون للحس الوطني والانساني، إلى استغلال هذه المأساة للزيادة في أرباحهم دون أي وازع أخلاقي، من خلال الزيادة بشكل مفرط في أسعار السلع الأساسية التي ازداد عليها الطلب؛ كحفاظات الأطفال والرضع والأفرشة الاسفنجية والخيام وكشافات الضوء....إلخ، التي يحتاجها المتضررون من الزلزال العنيف الذين فقدوا أمتعتهم ومنازلهم. هذه الممارسة جعلت المتطوعين والمتضامنين يقبلون عليها مرغمين بأثمان خيالية. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - هل من تدابير للتصدي لتجار الأزمات؟ - ما هي الإجراءات لمراقبة أسعار هذه السلع ومنع أي زيادة في الأوقات الطارئة؟