علمنا مؤخرا عبر عدد من المنابر الإعلامية بأن عددا من المؤسسات التعليمية التابعة للبعثة الفرنسية قد رفضت تسجيل التلميذات المغربيات اللواتي يرتدين الحجاب أو اللباس الذي يرمز إلى الدين الإسلامي والتقاليد المغربية. ويأتي هذا الرفض تنفيذا لقرار الرئيس الفرنسي بمنعه في فرنسا بمختلف المؤسسات تعليمية، نسائلكم السيد الوزير كيف يمكن تطبيق مثل هذا الإجراء فوق سيادة أرض الوطن؟ وهل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة التي تمنح التراخيص الإدارية والبيداغوجية لهذه المدارس ليست لها سيادة عليها وليست لها سلطة على هذه المدارس حتى تفرض عليها شروطا تلزمها باحترام عادات وثقافة المجتمع المغربي وأبنائه المغاربة وسيادة المغرب فوق ترابه.