تعد المرأة شريكا أساسيا في تحقيق التنمية وتطور المجتمع، وعلى الرغم من الدور المتزايد الذي تضطلع به في مختلف مناحي الحياة، إلا أن وضعيتها لا ترقى إلى ما نطمح إليه جميعا، خاصة في المناطق القروية وهوامش المدن والضواحي الفقيرة، ذلك أن معدل وفيات الأمهات وقلة أمد الحياة حسب المندوبية السامية للتخطيط، مع نظيرتهن في المدن يصل إلى ضعفه، كما تصل نسبة النساء الغير متعلمات إلى نسبة 46٪، هذا فضلا عن غياب الخدمات الصحية وغياب المساواة بين الرجل والمرأة في الأجور وضعف مشاركتها في سوق الشغل الذي سجل تراجعا خلال العشر سنوات الأخيرة، وصولا إلى مختلف أشكال العنف الممارس عليهن. ومن أجل تجاوز الإكراهات والمعيقات ومواجهة مختلف أشكال التمييز الممارس عليهن، نسائلكن السيدة الوزيرة المحترمة: - ما هي خطط الحكومة للرقي بوضعية المرأة بالعالم القروي وادماجها في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية وفك العزلة عنها، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية واهداف التنمية المستدامة والنموذج التنموي الجديد؟